الصداع النصفي بين الأسباب والأعراض والعلاج
يعتبر الصداع النصفي أحد أكثر الشكاوى المرضية الشائعة بين الناس ، وينشأ نتيجة إختلال الآلية الإنقباضية للأوعية الدموية التي تغذى الدماغ، وهو الأمر الذي يحدث بفعل العديد من العوامل المسببة، مثل:
- العامل الوراثي .
- التعرض للأصوات العالية والمزعجة على المدى الطويل .
- التعرض للضغوط النفسية والعصبية .
يلاحظ أن الصداع النصفى عادة ما يظهر عند وجود حالة من فرط التحسس نحو المواد المحيطة ( كالغبار ، حبوب اللقاح ، دخان السجائر).
ويعاني مريض الصداع النصفي من وجود ألم بالرأس على أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر ، وهو الألم الذي يأتي في صور نوبات ضاغطة متقطعة (ومن هنا جاءت تسمية الصداع النصفي) . إضافة إلى ذلك قد يعاني المريض من بعض الأعراض المرضية المصاحبة ، والتي تشمل ..
- شعور بالخدر على الجانب المصاب بالصداع ، أما في الحالات المزمنة والمتقدمة فقد يمتد هذا الخدر إلى منطقتي الرقبة أو الذراع.
- الغثيان والرغبة في القئ.
- عدم وضوح الرؤية ، ووجود صعوبة في الإبصار في الضوء.
- الشكوى المستمرة من الإرهاق والإنهاك.
ولاتقتصر مشكلة الصداع النصفي على تلك الأعراض المزعجة التي تداهم المريض أثناء حدوث النوبات ، إذ قد يتطور الأمر ليتضمن العديد من المضاعفات المرضية الخطيرة ، مثل إرتفاع الضغط داخل الجمجمة ، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بنزيف المخ . أيضا وعلى صعيد متصل ، تؤكد بعض الدراسات على أن مريض الصداع النصفي تتزايد لديه فرص الإصابة بالسكتة الدماغية أو الإلتهاب السحائي .
ويعتمد علاج الصداع النصفي على أقراص الميجرانيل ، بالإضافة إلى بعض العقاقير المسكنة والمضادة للإلتهاب . مع ضرورة تجنب التعرض لأي عوامل مسببة كالضغوط النفسية والأصوات العالية والتدخين والمواد التي تسبب فرط التحسس.