أربعة حقائق هامة عن تنظيف اللثة والأسنان
15 مايو، 2019
  1. مخطئ من يظن أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون يعتبر أمرا كافيا لحماية الأسنان من التسوس والوقاية من الإصابة بإلتهابات اللثة ، وذلك لوجود بعض الأماكن ( الفراغات البينية الموجودة بين الأسنان & مواضع إلتقاء الأسنان باللثة ) التي قد لاتصل إليها فرشاة الأسنان ، وهو ما يحول دون تنظيفها بشكل جيد ، الأمر الذي يؤدي إلى إحتمالية الإصابة بتسوس الأسنان وإلتهاب اللثة.
  2. يتلخص حل هذه المشكلة في إستخدام خيط الأسنان الطبي ، والذي يستطيع التخلل بين هذه المناطق التي يصعب الوصول إليها بإستخدام فرشاة الأسنان التقليدية ، حيث يتم إقتطاع ما يقرب من 50 سم من هذا الخيط ، ثم لفه على الإصبع الأوسط بكلتا اليدين مع إبقاء 7 – 10 سم في المنتصف بين إصبعى الإبهام والسبابة اللذان يقوما بالتحكم في حركة الخيط بين الأسنان ، مع تغيير هذا الجزء ( 7 – 10 سم ) بإستمرار حتى يتم إستخدام كامل طول الخيط المقتطع ( 50 سم ) . ويمكنك إستشارة طبيب أسنان مختص لإرشادك لكيفية إستخدام الخيط بشكل صحيح.
  3. قد يعاني البعض من نزيف أو إلتهاب اللثة ، وهو ما يحول دون إستخدام خيط الأسنان الذي يتسبب إحتكاكه باللثة المريضة في زيادة الحالة سوءا ، وفي مثل هذه الحالات ننصح بإستخدام فرشاة الأسنان المصنعة خصيصا للمسافات البينية ، حيث تكون ذات رأس صغير وتحتوي على شعيرات دقيقة ، وإن كانت ليست بنفس كفاءة خيط الأسنان . كذلك يمكن في مثل هذه الحالات إستخدام السواك . مع الإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين ( ج ) التي تساعد على تقوية اللثة.
  4. على الرغم من الفوائد العديدة التي يتضمنها غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون ، إلا أن الدراسات العلمية الأخيرة تؤكد على أن غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بصورة يومية دورية لايفلح تماما في إزالة الطبقة الجيرية التي تتكون على الأسنان بشكل كامل ، كما تتسبب هذه البقايا في أنها تصبح مجالا خصبا لنمو البكتيريا ، مما قد يفتح الباب للإصابة بتسوس الأسنان وإلتهابات اللثة . وفي هذا الشأن ينبغي زيارة طبيب الأسنان على نحو دوري منتظم ، وذلك لإزالة ما يتبقى من الطبقة الجيرية على الأسنان والتأكد من نظافتها بشكل كامل .