أربعة حقائق هامة عن تنظيف اللثة والأسنان
- مخطئ من يظن أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون يعتبر أمرا كافيا لحماية الأسنان من التسوس والوقاية من الإصابة بإلتهابات اللثة ، وذلك لوجود بعض الأماكن ( الفراغات البينية الموجودة بين الأسنان & مواضع إلتقاء الأسنان باللثة ) التي قد لاتصل إليها فرشاة الأسنان ، وهو ما يحول دون تنظيفها بشكل جيد ، الأمر الذي يؤدي إلى إحتمالية الإصابة بتسوس الأسنان وإلتهاب اللثة.
- يتلخص حل هذه المشكلة في إستخدام خيط الأسنان الطبي ، والذي يستطيع التخلل بين هذه المناطق التي يصعب الوصول إليها بإستخدام فرشاة الأسنان التقليدية ، حيث يتم إقتطاع ما يقرب من 50 سم من هذا الخيط ، ثم لفه على الإصبع الأوسط بكلتا اليدين مع إبقاء 7 – 10 سم في المنتصف بين إصبعى الإبهام والسبابة اللذان يقوما بالتحكم في حركة الخيط بين الأسنان ، مع تغيير هذا الجزء ( 7 – 10 سم ) بإستمرار حتى يتم إستخدام كامل طول الخيط المقتطع ( 50 سم ) . ويمكنك إستشارة طبيب أسنان مختص لإرشادك لكيفية إستخدام الخيط بشكل صحيح.
- قد يعاني البعض من نزيف أو إلتهاب اللثة ، وهو ما يحول دون إستخدام خيط الأسنان الذي يتسبب إحتكاكه باللثة المريضة في زيادة الحالة سوءا ، وفي مثل هذه الحالات ننصح بإستخدام فرشاة الأسنان المصنعة خصيصا للمسافات البينية ، حيث تكون ذات رأس صغير وتحتوي على شعيرات دقيقة ، وإن كانت ليست بنفس كفاءة خيط الأسنان . كذلك يمكن في مثل هذه الحالات إستخدام السواك . مع الإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين ( ج ) التي تساعد على تقوية اللثة.
- على الرغم من الفوائد العديدة التي يتضمنها غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون ، إلا أن الدراسات العلمية الأخيرة تؤكد على أن غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بصورة يومية دورية لايفلح تماما في إزالة الطبقة الجيرية التي تتكون على الأسنان بشكل كامل ، كما تتسبب هذه البقايا في أنها تصبح مجالا خصبا لنمو البكتيريا ، مما قد يفتح الباب للإصابة بتسوس الأسنان وإلتهابات اللثة . وفي هذا الشأن ينبغي زيارة طبيب الأسنان على نحو دوري منتظم ، وذلك لإزالة ما يتبقى من الطبقة الجيرية على الأسنان والتأكد من نظافتها بشكل كامل .